(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ٢٤٠، كتاب الهبة (٥١)، باب من استعار من الناس الفرس (٣٣)، الحديث (٢٦٢٧) وفي ٦/ ١٢٢، كتاب الجهاد (٥٦)، باب مبادرة الإمام عند الفزع (١١٦)، الحديث (٢٩٦٨)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٨٠٣، كتاب الفضائل (٤٣)، باب في شجاعة النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وتقدمه للحرب (١١)، الحديث (٤٩/ ٢٣٠٧)، قال الأصمعي: يقال للفرس بحر إذا كان واسع الجري (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ٥/ ٢٤١). (٣) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٤٥٣ - ٤٥٤، كتاب الخراج والإمارة والفيء (١٤)، باب في إحياء الموات (٣٧)، الحديث (٣٠٧٣)، والترمذي في السنن ٣/ ٦٦٢، كتاب الأحكام (١٣)، باب ما ذكر في إحياء أرض الموات (٣٨)، الحديث (١٣٧٨) موصولًا من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد رضي اللَّه عنه، قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا). والعرق الظالم: الغرس في أرض غيره. (٤) قال القاري في المرقاة ٣/ ٣٥٠: (الحديث مرسل من وجه، قال القاضي رحمه اللَّه: والعجب أن الحديث في المصابيح مسند إلى سعيد بن زيد وهو من العشرة، وجعله مرسلًا، ولعله وقع من الناسخ)، وأخرجه عن عروة مرسلًا: مالك في الموطأ ٢/ ٧٤٣، كتاب الأقضية (٣٦)، باب القضاء في عمارة الموات (٢٤)، الحديث (٢٦)، وأبو داود في المصدر السابق، الحديث (٣٠٧٤)، وعزاه للنسائي المنذري في مختصر سنن أبي داود ٤/ ٢٦٥، الحديث (٢٩٤٩).