(٢) هو الإمام عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي: راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. نسبته إلى جده أصمع. ومولده ووفاته في البصرة. الأعلام للزركلي (٤/ ١٦٢)
كان الرشيد يسميه "شيطان الشعر". قال الأخفش: "ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي". وقال أبو الطيب اللغوي: "كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظًا". وكان الأصمعي يقول: "أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة". وتصانيفه كثيرة، منها "الإبل"، و"خلق الإنسان" و" المترادف" و"شرح ديوان ذي الرمة" وغيرها كثير، وللمستشرق الألماني وليم أهلورد كتاب سماه "الأصمعيات" جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. وأعاد أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون طبعها، ومحققة مشروحة، وسمياها "اختيار الأصمعي" مات سنة ٢١٦ هـ. انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٤٠٩)، الأعلام للزركلي (٤/ ١٦٢). (٣) تهذيب اللغة (١٤/ ٢٦٧) الزاهر في معاني كلمات الناس (١/ ١١٢)، كشف المشكل من حديث الصحيحين (١/ ٣٨١)، النهاية (٣/ ١٥٧). (٤) تصحيح التصحيف وتحرير التحريف (ص: ٣٧٠).