وفي السنن الكبرى للبيهقي (٧/ ١٤٩): "في قصة نزول توبة أبي لبابة في قصة بني قريظة قالت أم سلمة - رضي الله عنها -: أفلا أبشره يا رسول الله بذلك؟ قال: "بلى إن شئت" قالت: فقمت على باب حجرتي فقلت وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب: يا أبا لبابة أبشر فقد تاب الله عليك".
وأصل القصة موجود في صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب إذا نزل العدو على حكم رجل، رقم (٢٨٧٨)، ومسلم في صحيحه، في الجهاد والسير باب جواز قتال من نقض العهد، رقم (١٧٦٨). بدون ذكر أبي لبابة - رضي الله عنه -. وقد أخرجه ابن جرير في «تفسيره» (١٣/ ٤٨٢/رقم ١٥٩٤٢) من طريق عبد الله بن الزبير الحميدي، عن سفيان بن عيينة، به مختصرا". (١) انظر: المبسوط للسرخسي (١٠/ ٨٦). (٢) انظر: المبسوط للسرخسي (١٠/ ٨٦)، شرح السير الكبير (ص: ٣٠٥).