أحد فقهاء المدينة السبعة قال الذهبي: الفقيه الحجة: أحد من جمع بين العلم والعمل والزهد والشرف. ومحاسنه كثيرة وكان أبوه معجبًا به وكان يقول: يَلُوْمُوْنَنِي فِي سَالِمٍ وَأَلُوْمُهُمْ ... وَجِلْدَةُ بَيْنَ العَيْنِ وَالأَنْفِ سَالِمُ قال مالك: لم يكن أحد في زمانه أشبه منه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل. وعن ميمون بن مهران قال: كان سالم على سمت أبيه وعدم رفاهيته. مات سنة ست ومائة. انظر: تاريخ دمشق (٢٠/ ٥٦)، الطبقات الكبرى (٥/ ١٥٠)، تذكرة الحفاظ (١/ ٦٨)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٤٦٠)، تهذيب التهذيب (٣/ ٤٣٦). الأعلام للزركلي (٣/ ٧١). (٢) المغني لابن قدامة (١٠/ ٤٦٥). (٣) انظر: بدائع الصنائع (٤/ ١٣٣)، المحيط البرهاني (٤/ ٧٦)، شرح مختصر خليل للخرشي (٨/ ١٥١)، الشرح الكبير للشيخ الدردير (٤/ ٤٠٨)، الأم (٦/ ١٠٨)، منهاج الطالبين (ص: ٣٦٩)، الكافي في فقه الإمام أحمد (٢/ ٣٤٨)، كشاف القناع (٤/ ٥٦٨).