(٢) موضع كلمة غير مقرؤة. (٣) وأخرجه -أيضًا- الطبري في «تفسيره» (١٤/ ٥٤) من طريق ابن عُليَّة ويزيد بن زُرَيع، عن أبي مسعود (وهو: سعيد بن إياس الجُرَيري)، عن أبي نَضرة، به. وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة حال راويه عن عمرَ. وخالف الحافظ، فقال في «الفتح» (٨/ ٣٨٢): إسناده جيد.
وقد أخرج البخاري في «صحيحه» (٨/ ١٥٦ رقم ٤٤٧٤ - فتح) في التفسير، باب ما جاء في فاتحة الكتاب، من حديث أبي سعيد بن المعلَّى -رضي الله عنه- قال: كنتُ أصلِّي في المسجد، فدَعَاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فلم أُجِبْهُ، فقلت: يا رسول الله، إنِّي كنتُ أصلِّي. فقال: «ألم يقل اللهُ: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}؟»، ثم قال لي: «لأُعلِّمنَّك سورةً هي أعظمُ السُّور في القرآن قبلَ أن تخرجَ من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلمَّا أراد أن يخرجَ، قلتُ له: ألم تقل: لأُعلِّمنَّك سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآن؟ قال: «{الحمد لله رب العالمين} هي السَّبع المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أُوتِيتُهُ».