للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث (١) في فضل زيد بن حارثة مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وحِبِّه وولده أسامة الحِبِّ بن الحِبِّ رضي الله عنهما وأرضاههما

(٩٨٥) / (ق ٤٠٤) قال الحافظ أبو يعلى الموصلي (٢): ثنا مصعب -يعني ابن عبد الله (٣) - ثنا عبد العزيز بن محمد -هو الدَّرَاوَردِي- عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمرَ قال: فَرَضَ عمرُ لأسامةَ أكثرَ ممَّا فَرَضَ لي، فقلت: إنما هِجرتي وهجرة أسامةَ واحدةٌ! فقال: إنَّ أباه كان أحبَّ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وإنَّه كان أحبَّ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم منك، وإنما هاجَرَ بك أبوك.

هذا حديث صحيح، رواه البخاري في كتاب الهجرة (٤) عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عبيد الله بن عمر العُمَري، به، أطول من هذا.

قُتِلَ زيد بن حارثة أميرًا بمؤتةَ في سنة سبع من الهجرة رضي الله عنه.


(١) كَتَب المؤلِّف بجواره: «يؤخَّر»، إلا أنهَّ لم يبيِّن الموضع الذي يحوَّل إليه، فأبقيته على حاله.
(٢) في «مسنده» (١/ ١٤٨ - ١٤٩ رقم ١٦٢) -وعنه: أخرجه ابن حبان (١٥/ ٥١٧ رقم ٧٠٤٣ - الإحسان) -.
(٣) وهو في «حديث مصعب الزبيري» (ص ٦٢ رقم ٤٤ - رواية البغوي).
(٤) لم أجده في كتاب الهجرة من «صحيحه»، وإنما رواه في المناقب (٧/ ٢٥٣ رقم ٣٩١٢ - فتح) باب هجرة النبيِّ وأصحابه إلى المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>