للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أثر في انتقاض الوضوء من المذي]

(٧) قال علي بن حرب الطَّائي (١): ثنا سفيان -هو: ابن عيينة-، عن زيد بن أسلم: سَمِعتُ أبي يقول: سَمِعتُ عمرَ بن الخطاب على المنبر يقول: إنَّه يخرجُ من أحدِنا مثلُ الخُرَيزة (٢)، فإذا وَجَد أحدُكم ذلك، فليَغسِلْ ذَكَرَه، ولْيَتَوضَّأْ.

إسناده صحيح.

وسيأتي (٣) مرفوعًا عن عليٍّ، والمقداد (٤).


(١) في «جزئه» (ق ٧٧ /ب)، وفي المطبوع (ص ٢٦٥ رقم ٢٧) وتصحَّف فيه «الخُرَيزة» إلى «الحريرة».
وأخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (١/ ١٥٨ رقم ٦٠٥) عن معمر، وابن عيينة. ومالك في «الموطأ» (١/ ٨٣) في الطهارة، باب الوضوء من المذي. ثلاثتهم (معمر، وابن عيينة، ومالك) عن زيد بن أسلم، به.
ولفظ رواية عبد الرزاق: مثل الجُمَانة.
وصحَّحه -أيضًا- ابن حزم في «المحلى» (١/ ٢٣٤ - ٢٣٥).
(٢) الخُرَيزة: تصغير خَرَزة، وهي الجوهر، وما يُنظَم. «القاموس المحيط» (ص ٥١٠ - مادة خرز)، وأظنه عَنَى المذي.
(٣) انظر: «جامع المسانيد والسُّنن» (٨/ ١٩٧ رقم ١٠٢٣٠).
(٤) أخرجه البخاري (١/ ٢٣٠، ٢٨٣ رقم ١٣٢، ١٧٨) في العلم، باب من استحيا فأمر غيره بالسؤال، وفي الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرَجين القُبُل والدُّبُر، ومسلم (١/ ٢٤٧ رقم ٣٠٣) في الحيض، باب المذي، من حديث علي -رضي الله عنه- قال: كنتُ رجلاً مذَّاءً، وكنتُ أستحي أنْ أسألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمكانِ ابنتِهِ، فأَمَرتُ المقدادَ بن الأسود فسأله، فقال: «يَغسلُ ذَكَرَهُ، ويَتَوضأُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>