(٢) كذا ورد بالأصل. والذي في «سنن الدارقطني»، و «سنن البيهقي» (٢/ ٣٥٢) و «إتحاف المهرة» (١٢/ ٢٧٤ رقم ١٥٥٦): «أبو الحسين المديني». (٣) انظر: «تهذيب الكمال» (٨/ ٦١) و «الجرح والتعديل» (٣/ ٣٧٥ رقم ١٧١٦). (٤) قد تبين من مصادر التخريج أنه أبو الحسين المديني، وقد قال عنه البيهقي في الموضع السابق: مجهول. وقال الذهبي في «الميزان» (٤/ ٥١٥ رقم ١٠١٠٧): لا يُعرَف. قلت: وقد خولف خارجة بن مصعب في روايته، خالَفَه سليمان بن بلال، فرواه عن أبي الحسين، عن الحكم بن عبد الله، عن سالم بن عبد الله قال: جاء جُبَير بن مُطعِم إلى ابن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن، كيف قال أمير المؤمنين عمر في الإمام يؤمُّ القوم؟ فقال ابن عمر: قال عمرُ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ... ، فذكره. ومن هذا الوجه: أخرجه البيهقي (٢/ ٣٥٢) وقال: الحكم بن عبد الله: ضعيف. وقال الشيخ الألباني في «الإرواء» (٢/ ١٣٢): والحكم هذا هو: أبو سَلَمة العاملي الشامي، وقد اختُلف في اسمه، وهو واهٍ جدًّا، فقد اتُّهم بالكذب والوضع.