وأخرجه -أيضًا- وكيع في «أخبار القضاة» (١/ ١٠٥) من طريق إبراهيم بن سعد، به. لكن أخرجه ابن سعد (٢/ ٧١١ رقم ٣٢٦ - تحقيق عبد العزيز السلومي) عن معن بن عيسى، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: ما اتخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قاضيًا، ولا أبو بكر، ولا عمر، حتى كان وسطًا من خلافة عمر، فقال ليزيد بن أخت نَمِر: اكفني أمور الناس. فزاد في إسناده: سعيد بن المسيب! وهو منقطع أيضًا. وله طريق أخرى: أخرجها عمر بن شبَّة في «تاريخ المدينة» (٢/ ٦٩٢ - ٦٩٣) عن محمد بن عمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن أبيه: أنَّ عمرَ -رضي الله عنه- قال: اكفني صغار الأمور. فكان يقضي في الدرهم ونحوه. وفي إسناده: محمد بن عمر، وهو: الواقدي، وهو متَّهم. (٢) في الموضع السابق (٣٨٩). (٣) وهو في «المصنَّف» (٨/ ٣٠٢ رقم ١٥٢٩٩). وأخرجه -أيضًا- البخاري في «التاريخ الأوسط» (٢/ ١١٠٧ رقم ٩١٧ - ط مكتبة الرشد) من طريق يونس. وأبو يعلى (٩/ ٣٤٤ - ٣٤٥ رقم ٥٤٥٥) من طريق إبراهيم بن سعد. كلاهما (يونس، وإبراهيم) عن الزهري، به.