(٢) (٦/ ٤٤٨). (٣) وهو عنده في «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٣١١). وأخرجه -أيضًا- الطبراني في «مسند الشاميين» (٢/ ٣٩٥ رقم ١٥٦٦) وابن عساكر في «تاريخه» (١/ ١٠٩) من طريق نصر بن محمد بن سليمان، به. (٤) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «قيس»، وهو الصواب، كما في مصادر التخريج وكُتُب الرجال، وجاء على الصواب عند المؤلِّف في «البداية والنهاية» (٦/ ٢٢١). (٥) وصحَّحه -أيضًا- الشيخ الألباني في تعليقه على «مشكاة المصابيح» (٣/ ١٧٦٨).
وفي هذا نظر؛ لأنَّ نصر بن محمد بن سليمان قال عنه أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه، وهو ضعيف الحديث، لا يُصدَّق. وقال أبو زرعة: لست أحدِّث عنه، وأمر أن يضرب على حديثه جملة. انظر: «الجرح والتعديل» (٨/ ٤٧١ رقم ٢١٥٨) و «سؤالات البَرذعي» (٢/ ٧٠٥). وأيضًا: في سماع عبد الله بن أبي قيس من عمر نظر، فقد ذكر المزي في «التهذيب» (١٥/ ٤٦٠) روايته عن عمرَ، وقال: إن كان محفوظًا.