للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث في ذِكر بني بكر

(١٠١٦) قال البزَّار (١): ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا ابن أبي أويس، ثنا زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدِّه، عن أسلم قال: قال لي عمر: مَن صحبتَ في سفرك هذا؟ قلت: قومًا من بني بكر بن وائل. قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «أخوك البَكري، ولا تَأمَنْهُ».

في إسناده ضعف بيِّن.

(١٠١٧) وعند أحمد (٢) وفي «سنن أبي داود» (٣)

شاهد له من حديث محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معمر بن عبد الله بن عمرو بن الفَغواء، عن أبيه قال: بَعَثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بمالٍ إلى أبي سفيان، وذلك بعد الفتح ... ، فذَكَر قصتَه مع عمرو بن أُميَّة، وصحابته له، ومعارضته له في طريقه، وفي الحديث: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: «أخوكَ البكري، ولا تَأمَنْهُ».


(١) في «مسنده» (١/ ٤١٤ - ٤١٥ رقم ٢٩١).
وأخرجه -أيضًا- العقيلي (٢/ ٧٢) والطبراني في «الأوسط» (٤/ ١٢٤ رقم ٣٧٧٤) وابن عدي (١/ ٣٢٤ - ترجمة إسماعيل بن أبي أويس) و (٣/ ٢٠٩ - ترجمة زيد بن عبد الرحمن) وأبو الشيخ في «الأمثال» (ص ٩٣ - ٩٤ رقم ١١٨) من طريق زيد بن عبد الرحمن، به.
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمرَ إلا من هذا الوجه، وفيه رجلان لُيِّن حديثهما، أحدهما: زيد بن عبد الرحمن، والآخر: عبد الرحمن بن زيد، وهو منكر الحديث جدًّا.
وقال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد الذي ذكرته منكر.
(٢) في «مسنده» (٥/ ٢٨٩ رقم ٢٢٤٩٢).
(٣) (٥/ ٢٩٩ رقم ٤٨٦١) في الأدب، باب في الحذر من الناس.
وأخرجه -أيضًا- ابن سعد (٤/ ٢٩٦) وعمر بن شبَّة والبغوي، كما في «الإصابة» (٧/ ٥٢) وابن قانع في «معجم الصحابة» (٢/ ٢١٤) والفاكهي في «أخبار مكة» (٢/ ٣٣١ - ٣٣٢ رقم ١٦٠٦) وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤/ ١٩٩١ - ١٩٩٢ رقم ٥٠٠٤) من طريق محمد بن إسحاق، به.

وفي إسناده: عبد الله بن عمرو بن الفَغواء، قال عنه الذهبي في «الميزان» (٢/ ٤٦٩ رقم ٤٤٨٨): لايُعرَف، تفرَّد عنه عيسى بن معمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>