(٢) انظر: «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص ١٥١ رقم ٥٥١) و «علل الدارقطني» (٢/ ١٢٠). (٣) في الموضع السابق (٢/ ١٢١). (٤) يعني: الطريق المرسلة. وله علَّة أخرى؛ وهي الوقف، فقد أخرجه ابن المبارك في «الزهد والرقائق» (ص ١٨١ رقم ٥١٦، ٥١٧، ٥١٨) من طريق التَّيمي (وهو يحيى بن سعيد بن حَيَّان) عن عَبَاية بن رِفَاعة بن رافع، عن عمرَ، موقوفًا. وقد أشار الدارقطني في «العلل» (٢/ ١٢٢) إلى هذه الرواية الموقوفة، وبيَّن أنَّ الصواب رواية مَن أرسَلَه. ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يَشبعُ الرجلُ دون جارِهِ»: شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٥٠ رقم ١١٢) و «التاريخ الكبير» (٥/ ١٩٥) وأبو يعلى (٥/ ٩٢ رقم ٢٦٩٩) والطبراني في «الكبير» (١٢/ ١١٩ رقم ١٢٧٤) والحاكم (٤/ ١٦٧) والخطيب في «تاريخه» (١٠/ ٣٩١) والضياء في «المختارة» (١١/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ١٢١، ١٢٢، ١١٢٣) من طريق سفيان الثوري، عن عبد الملك بن أبي بشير، عن عبد الله بن مُسَاوِر (وعند بعضهم: عبد الله بن أبي المُسَاوِر) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمنُ الذي يَشبعُ وجارُهُ جائعٌ إلى جنبِهِ». قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. قلت: عبد الله بن مُساوِر مجهول، كما قال ابن المديني. انظر: «تهذيب الكمال» (٦/ ٢٧). وانظر: «السلسلة الصحيحة» للشيخ الألباني (١/ ٢٧٨ رقم ١٤٩).