الخطاب: هذه الآية {ما جعل عليكم في الدين من حرج}، ثم قال: ادعوا لي رجلاً من بني مدلج، قال عمر: ما الحرج فيكم؟ قال: الضيق.
[ومن سورة النور]
(١١٦) عن عمر -رضي الله عنه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا} قال: «توبتهم: إكذابهم أنفسهم، فإن كذَّبوا أنفسَهم قُبِلَت شهادتهم».
[ومن سورة المؤمنون]
(١١٧) عن أبي إسحاق قال: أتى رجلٌ عمرَ، فقال: لقاتل المؤمن توبة، ثم قرأ:{غافر الذنب وقابل التوب}.
[ومن سورة الطور]
(١١٨) عن عمر -رضي الله عنه- في قوله تعالى:{وأدبار السجود} قال: ركعتان بعد المغرب. وفي قوله:{وإدبار النجوم} قال: ركعتان قبل الفجر.
[ومن سورة القمر]
(١١٩) عن عمر -رضي الله عنه- لما نزلت:{سيهزم الجمع ويولون الدبر} جعلت أقول: أي جمع يُهزَم؟ فلما كان يوم بدر رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع، وهو يقول:{سيهزم الجمع ويولون الدبر} فعرفت تأويلها يومئذ.
[ومن سورة الرحمن]
(١٢٠) عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: أتدرون ما {حور مقصورات في الخيام}؟ دُرّ مجوَّف.
[ومن سورة الجن]
(١٢١) عن السُّدي قال: قال عمر -رضي الله عنه-: {وأن لو استقاموا على الطريقة