وأخرجه -أيضًا- ابن سعد (٥/ ٥٣) وعمر بن شبَّة في «تاريخ المدينة» (٢/ ٧٥٢) وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢/ ٦ رقم ٦٧٠) والطبراني في «الكبير» (١٩/ ٢٤٢ رقم ٥٤٤) من طريق هلال، به. وهو منقطع بين عبد الرحمن بن أبي ليلى وعمر، انظر ما تقدم تعليقه على الحديث رقم (١٤٧، ٢٥٥). لكن له طريق أخرى: أخرجها إسحاق بن راهويه في «مسنده»، كما في «المطالب العالية» (١٢/ ١٣١ رقم ٢٧٩٦ - ط دار العاصمة) عن وكيع، عن أسامة بن زيد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه قال: إنَّ عمرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- جَمَعَ كلَّ غلامٍ اسمُهُ اسمَ نبيٍّ، فأَدخَلَهم دارًا، وأراد أن يُغيِّر أسماءَهم، فشَهِدَ آباؤهم أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سمَّاهم. قال: وكان أبي محمدُ بن عمرو بن حزم فيهم. قال الحافظ: هذا إسناد حسن.
وهذه الطريق الصحيحة مما فاتت محقِّقي «مسند الإمام أحمد» (٢٩/ ٤٢٨ - ط مؤسسة الرسالة). (٢) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «لا تُدعى».