للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث يُذكر في الشَّهادات وغيرها

(٧٧٣) قال الإمام أحمد (١): ثنا محمد بن يزيد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن رجل من قريش من بني سَهم، عن رجل منهم يقال له: ماجدة. وفي روايته: عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن العلاء، عن رجل، عن ابن ماجدة قال: عَارَمْتُ (٢) غلامًا بمكةَ، فعضَّ أذني، فقطع منها، أو عَضضتُ أذنَه، فقطعتُ منها، فلمَّا قَدِمَ علينا أبو بكرٍ حاجًّا رُفِعنَا إليه، فقال: انطلقوا بهما إلى عمرَ بن الخطاب، فإن كان الجارحُ بلغ أن يُقتَصَّ منه، فليَقتصَّ منه.

قال: فلمَّا انتُهي بنا إلى عمرَ نظر إلينا، فقال: قد بلغ هذا أن يُقتصَّ منه، ادعوا لي حجَّامًا، فلمَّا ذُكر الحجَّامَ قال: أما إنِّي قد سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «قد أعطيتُ خالتي غلامًا، وأنا أرجو أن يُبارِكَ اللهُ لها فيه، وقد نهيتُها أن تجعلَه حجَّامًا (٣)، أو قصَّابًا (٤)، أو صائغًا (٥)».

وهكذا رواه أبو داود في «سننه» (٦)، عن الفضل بن يعقوب، عن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن العلاء، عن رجل من سَهم، عن ابن ماجدة / (ق ٢٩٣) عن عمرَ، به.

ورواه البخاري في «التاريخ» (٧) من حديث محمد بن إسحاق،


(١) في «مسنده» (١/ ١٧ رقم ١٠٢، ١٠٣)
(٢) أي: خاصمته. «النهاية» (٣/ ٢٢٣).
(٣) (٤/ ١٥٦ رقم ٣٤٣٢) في البيوع، باب في الصائغ.
(٤) «التاريخ الكبير» (٦/ ٢٩٨).
(٥) قوله: «وهو مرسل» ساقط من مطبوع «التاريخ الكبير».
(٦)
(٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>