للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طِينٍ} (١)، فقلتُ أنا: تبارك اللهُ أحسنُ الخالقين، فنَزَلَت: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}، ودَخَلتُ على أزواجِهِ، فقلتُ: لَتَنتهينَّ، أو لَيُبْدِلَنَّه اللهُ أزواجًا خيرًا منكنَّ، فنَزَلت الآية (٢).

لبعضه شاهد في الصِّحاح (٣)، ولكن علي بن زيد بن جُدعان في سياقته للأحاديث غرابة ونكارة، والله أعلم، والمعروف في هذا قصَّة عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح (٤).


(١) المؤمنون: ١٢
(٢) في المطبوع: «فنَزَلت هذه الآية: {عسى ربه إن طلقكن}».
(٣) انظر (ص ٣٥٥ رقم ٧٩١).
(٤) انظر: «أسباب النزول» للواحدي (ص ٢٥٤) و «الفتح السماوي» للبيضاوي (٢/ ٦١٢) و «تخريج أحاديث الكشاف» للزَّيلعي (١/ ٤٤٤).
تنبيه: قول المؤلف: «والمعروف في هذا ...» الخ، ليس له مناسبة هنا، لكن كذا ورد في المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>