للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصحَّحه الدارقطني، وهو قوي الإسناد (١).

وعند الحافظ أبي بكر البيهقي (٢): ثم وَضَع يديه على رُكبَتَي النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وفي لفظ أبي داود والنسائي: فلبثتُ ثلاثًا.

وعند الترمذي وابن ماجه / (ق ٣٥٨): فلَقِيني النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعدَ ثلاثٍ، فقال: «يا عمرُ، أتدري مَن الرَّجلُ؟». فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: «هو جبريلُ، أتاكم يُعلِّمُكُم دِينَكُم».

وزاد الدارقطني: «فخذوا عنه، فوالذي نفسي بيده ما شُبِّه عليَّ منذ أتاني قبل مرتي هذه، وما عرفتُهُ حتى ولَّى».

وقال الترمذي بعد روايته الحديث: هذا حديث حسن صحيح.

قال: وقد روي هذا الحديث، عن ابن عمرَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والصحيح عن ابن عمرَ، عن عمرَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

قلت: وقد استَقصيتُ جميع طرقه وألفاظه في أوَّل شرح البخاري -رحمه الله-، ولله الحمدُ والمنَّةُ.

حديث آخر

(٩٠٨) قال أحمد (٣): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة. وحجَّاج قال: سَمِعتُ شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن ابن عمرَ، عن


(١) لكن ذِكر العمرة شاذ، كما نبَّه على ذلك ابن عبد الهادي في «تنقيح التحقيق» (٢/ ٤٠٣).
وقال ابن حبان في «صحيحه» (١/ ٣٩٩): تفرَّد سليمان التيمي بقوله: «خذوا عنه»، وبقوله: «تعتمرُ، وتغتسلُ، وتُتمَّ الوُضوءَ».
(٢) في «المدخل إلى السُّنن الكبرى» (ص ٢٣٤ رقم ٣١٥).
(٣) في «مسنده» (١/ ٢٩ رقم ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>