وأما تصحيح الشيخ سليم الهلالي لهذه الطريق في تحقيقه لـ «عمل اليوم والليلة» لابن السُّني (١/ ٢٣٩) ففيه نظر؛ لأن الإمام علي ابن المديني، قد صرَّح -كما سيأتي- بأن أبا خالد الأحمر لم يلق المهاصِر، فالإسناد منقطع. (٢) وقد سَرَد طرقه الدارقطني في «العلل» (٢/ ٤٨ - ٥٠ رقم ١٠١) وحَكَم عليه بالاضطِّراب. وقال ابن القيِّم في «المنار المنيف» (ص ٤١): هذا الحديث معلول، أعلَّه أئمَّة الحديث. وممن نصَّ على نكارته الإمام أحمد في «مسائله» (ص ٣٩٣ رقم ١٨٧٩ - رواية أبي داود) وأبو حاتم، كما في «العلل» لابنه (٢/ ١٧١، ١٨١ رقم ٢٠٠٦، ٢٠٣٨) وابن عدي (٥/ ١٣٥ - ترجمة عمرو بن دينار) والبزَّار في «مسنده» (١/ ٢٣٩). وانظر: «علل الترمذي» (ص ٣٦٣). (٣) تقدَّم الكلام عليه (١/ ٢٦٦ رقم ١٢٨).