(٢) في «الزاهر في معاني كلمات الناس» (١/ ٣٩٦). (٣) كذا ورد بالأصل، ومطبوع «الزاهر»، وصوابه: «عبيد الله»، كما في مصادر التخريج الآتية، وكُتُب الرجال. (٤) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «حقير». (٥) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «كبير». (٦) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «كبير». (٧) (٤/ ٢٥٣). وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (٧/ ١١٥ رقم ٣٤٤٥٠) في الزهد، باب في كلام عمر، وعمر بن شبَّة في «تاريخ المدينة» (٢/ ٧٥٠) والبيهقي في «المدخل إلى السُّنن الكبرى» (ص ٣٥٨ رقم ٦٠١) من طريق سفيان. وابن حبان في «روضة العقلاء» (ص ٥٩ - ٦٠) من طريق الليث. كلاهما (سفيان، والليث) ابن عَجْلان، به. وصحَّح إسنادَه الحافظ في «الأمالي المطلقة» (ص ٨٨).
وروي مرفوعًا، ولا يصح، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨/ ١٧٢ رقم ٨٣٠٧) -ومن طريقه: أبو نعيم في «الحلية» (٧/ ١٢٩) والخطيب في «تاريخه» (٢/ ١١٠) - والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٢١٩ - ٢٢٠ رقم ٣٣٥) من طريق سعيد بن سلاَّم العطار، ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بن ربيعة قال: قال عمرُ بن الخطاب على المنبر: أيها الناسُ، تواضعوا، فإني سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن تواضع لله رَفَعَهُ، وقال: انتَعِشْ نَعَشَكَ اللهُ، فهو في أعين الناسِ عظيمٌ، وفي نَفْسِهِ صغيرٌ، ومَن تكبَّر قَصَمَهُ اللهُ، وقال: اِخْسَأْ، فهو في أعين الناسِ صغيرٌ، وفي نَفْسِهِ كبيرٌ». قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا الثوري، تفرَّد به سعيد بن سلاَّم. وقال أبو نعيم والخطيب: غريب من حديث الثوري، تفرَّد به سعيد بن سلاَّم. قلت: سعيد بن سلاَّم كذَّبه أحمد وابن نُمَير. وقال البخاري: يُذكر بوضع الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًّا. انظر: «الجرح والتعديل» (٤/ ٣١ - ٣٢ رقم ١٣١) و «الميزان» (٢/ ١٤١ رقم ٣١٩٥).