ورجَّح الدارقطني في «العلل» (٢/ ٣٧) أنه من مسند ابن عمر. لكن قال الحافظ في «الفتح» (١/ ٣٩٣): ليس في هذا الاختلاف ما يقدح في صحة الحديث. (٢) (ص ١٩٦).
وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (١/ ٩٧ رقم ١٠٨٠) في الطهارة، باب من كره أن يقرأ الجُنُب القرآن، من طريق أبي معاوية وحفص بن غياث. وابن المنذر في «الأوسط» (٢/ ٩٦ رقم ٦١٨) من طريق محمد بن داسة. والطحاوي (١/ ٩٠) من طريق زائدة. والمستَغفِري في «فضائل القرآن» (١/ ٢١٣ رقم ١٥٠) من طريق ابن نُمَير. جميعهم (أبو معاوية، وحفص بن غياث، ومحمد بن داسة، وزائدة، وابن نُمَير) عن الأعمش، به. تنبيه: تحرَّف «شقيق بن سَلَمة» عند المستَغفِري إلى «سفيان»!