للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا عمرو بن الربيع (١).

وقد اختاره الحافظ الضياء من هذا الوجه (٢).

قلت: وله شواهد عن غير واحد من الصحابة مرفوعة (٣)،

والله أعلم.


(١) وشيخ الطبراني أورده الذهبي في «الميزان» (٣/ ٦٢١ رقم ٧٨٤٠) وسمَّاه: «محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريسان»، وقال: اتَّهمه أبو أحمد ابن عدي، وقال ابن يونس: ليس بثقة. وقال أبو بكر الخطيب: كذَّاب.
تنبيه: حسَّن محقِّق «المختارة» هذا الحديث، وقال: إن شيخ الطبراني لم يضعِّفه الذهبي في «الميزان»، ومن كان هذا حاله فهو ثقة أو صدوق (!)
قلت: كذا قال، وقد سبق نقل كلام الذهبي في شيخ الطبراني هذا.
وانظر للفائدة: «مجمع البحرين في زوائد المعجمين» للهيثمي (٢/ ٣٢٨ رقم ١١٤٥).
(٢) تقدم تخريجه (ص ١٤٨، تعليق رقم ٥).
(٣) منها: ما أخرجه مسلم في «صحيحه» (١/ ٣٠٦ رقم ٤٠٨) في الصلاة، باب الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد التشهد، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «مَن صلَّى عليَّ واحدةً، صلَّى الله عليه عشرًا».
ومنها: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وهو حديث يَرويه عاصم بن عبيد الله، ومع ضعفه، فقد اضطَّرب فيه:
فقيل: عنه، عن عامر بن ربيعة، عن عمرَ!
وقيل: عنه، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، ليس فيه عمر!
أما الوجه الأول: فأخرجه ابن أبي عاصم في «فضل الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم» (ص ٣٥ رقم ٣٨) من طريق شعبة. وابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال» (١/ ٨٥ رقم ١٣) من طريق عبد الله بن شريك. كلاهما (شعبة، وعبد الله بن شريك) عن عاصم بن عبيد الله، عن عامر بن ربيعة، عن عمرَ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى عليَّ صلاةً، صلَّى الله عليه بها عشرًا».

وأما الوجه الثاني: فأخرجه ابن ماجه (١/ ٢٩٤ رقم ٩٠٧) في إقامة الصلاة، باب =

<<  <  ج: ص:  >  >>