(٢) من «سننه» (٥/ ٤٣٢ رقم ٣٣٨٦) باب ما جاء في رفع الأيدي عند الدعاء. (٣) وقال أبو زرعة وابن معين: هو حديث منكر. زاد أبو زرعة: أخاف ألا يكون له أصل. وقال البزار: وهذا الحديث إنما رواه عن حنظلة حماد بن عيسى، وهو ليِّن الحديث، وإنما ضعِّف حديثه بهذا الحديث، ولم نجد بُدًّا من إخراجه، إذ كان لا يُروى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، أو من وجه دونه. وقال الذهبي: أخرجه الحاكم في «مستدركه» [١/ ٥٣٦] فلم يُصِب. وقال ابن تيمية: وأما مسحه وجهه بيديه، فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان، لا يقوم بهما حجَّة. انظر: «علل بن أبي حاتم» (٢/ ٢٠٥ رقم ٢١٠٦) و «العلل المتناهية» (٢/ ٣٥٧) و «مسند البزار» (١/ ٢٤٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٦٧) و «مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٥١٩) و «الإرواء» (٢/ ١٧٨).