(٢) ضبَّب عليه المؤلِّف لانقطاعه بين الحسن وعمر. وله شاهد: أخرجه أبو الحسن بن رَزقويه، كما في «التلخيص الحبير» (٢/ ٢٤) عن عثمان بن السمَّاك، عن محمد بن عبد الرحمن بن كامل، عن سعيد بن حفص قال: قَرَأنا على مَعقِل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عَبدٍ القاري: أنَّ عمرَ خَرَج ليلةً في شهر رمضانَ ... ، فذَكَر حديثًا طويلاً، وفيه قول عمر: السُّنَّةُ إذا انتَصَفَ شهرُ رمضانَ أن يَلعنَ الكفرةَ في آخرِ ركعةٍ في الوتر، بعد ما يقولُ القارئُ: سَمِعَ اللهُ لمن حمده، ثم يقولُ: اللهمَّ العَن الكفرةَ. قال الحافظ: وإسناده حسن. (٣) لم أقف عليه في مظانِّه من مصنَّفاته المطبوعة، ومن طريقه: أخرجه ابن الجوزي في «المنتظم» (٤/ ١٨٠). وأخرجه -أيضًا- ابن أبي الدُّنيا في «فضائل رمضان» (ص ٥٨ رقم ٣٠) وأبو الطاهر بن أبي الصَّقر في «مشيخته» (ص ١٠٦ رقم ٣٥) وأبو القاسم الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (٢/ ٣٦٨ رقم ١٧٩٢) من طريق سيَّار بن حاتم، به. تنبيه: تحرَّف «سيار بن حاتم» عند ابن الجوزي إلى: «سنان بن جاثمة»! وعند ابن أبي الدُّنيا إلى: «سنان بن حاتم»! وتحرَّف «قطن» عند ابن الجوزي إلى: «قطر»! وعند أبي القاسم الأصبهاني إلى: «قطن أو فطر»! وعند ابن أبي الدُّنيا إلى: «حباب القطيعي»! وتحرَّف «الهمداني» عند ابن الجوزي إلى: «الهمذاني»!