للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكن رواه أحمد -أيضًا- (١)، عن محمد بن عبيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشَّعبي، عن عمر، به.

وهذا منقطع، وفيه مبهم.

طريق أخرى

(١٩٠) قال أبو يعلى الموصلي (٢): ثنا هارون بن إسحاق الهَمداني، ثنا محمد بن عبد الوهاب القنَّاد، عن مِسْعَر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشَّعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أُمِّه سُعدى المُريَّة قالت: مرَّ عمرُ بطلحةَ بعد وفاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مالَكَ مُكتَئِبٌ، أَساءَتكَ (٣) إمْرَةُ ابنِ عمِّكَ؟ قال: لا ... ، وذَكَر الحديث.

وقد رواه النسائي في «اليوم والليلة» -أيضًا- (٤)، وابن ماجه (٥). جميعًا عن هارون بن إسحاق، به.

وأخرجه ابن حبان في «صحيحه» (٦)، عن عبد الله بن محمد بن سَلْم، عن هارون بن إسحاق.


(١) في «مسنده» (١/ ٦٣ رقم ٢٥٢).
(٢) في «مسنده» (٢/ ١٤ رقم ٦٤٢).
(٣) قوله: «ما لك مُكتئب، أساءتك» كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «ما لي أراك مُكتئبًا؟ أيسوؤك».
(٤) (ص ٥٩٢ رقم ١١٠١).
(٥) في «سننه» (٢/ ١٢٤٧ رقم ٣٧٩٥) في الأدب، باب فضل لا إله إلا الله.
(٦) (١/ ٤٣٤ رقم ٢٠٥ - الإحسان).

<<  <  ج: ص:  >  >>