(٢) في «الموطأ» (١/ ٣٥٦) في الزكاة، باب ما جاء فيما يعتد به من السخل على الصدقة. وأعلَّه ابن حزم في «المحلى» (٥/ ٢٧٦) بجهالة ابن عبد الله بن سفيان.
وله علَّة أخرى، نبَّه عليها الدارقطني في كتابه «الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس» (ص ١٠٣ رقم ٤٦) فقال بعد ذكره لرواية مالك: خالَفَه الدَّرَاوَردي، رواه عن ثور بن زيد، عن بِشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثَّقَفي، عن أبيه، عن جدِّه سفيان، وتابَعَه محمد بن إسحاق. ورواه عبيد الله بن عمر، عن بِشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله، عن أبيه، عن جدِّه. (٣) السَّخلُ: وَلَدُ الغنمِ. «النهاية» (٢/ ٣٥٠). (٤) الأكولة: التي تُسمَّن للأكل. «النهاية» (١/ ٥٨). (٥) الرُّبَّى: التي تُربَّى في البيت من الغنم لأجل اللَّبن. وقيل: هي الشاة القريبة العهد بالولادة. «النهاية» (٢/ ١٨٠). (٦) الماخض: التي أخذها المخاض لِتَضَع. «النهاية» (٤/ ٣٠٦).