وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (٢/ ٣١٩ رقم ٩٤٥٧) في الصيام، باب في الهلال يُرى نهارًا، أيُفطر أم لا؟ من طريق مغيرة، به. وهذا إسناد ضعيف؛ مغيرة، وهو: ابن مِقسم الضَّبي مدلِّس، ولا سيَّما عن إبراهيم، ولم يصرِّح بالسَّماع، وقد قال الإمام أحمد: عامَّة حديثه عن إبراهيم مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سَمِعَه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العُكلي، وعن عبيدة، وعن غيره. انظر: «العلل ومعرفة الرجال» (١/ ٢٠٧ رقم ٢١٧ - رواية عبد الله). وهذا الحديث إنما سَمِعَه من شِبَاك، كما سيأتي في الطريق التالية. وأيضًا: إبراهيم، وهو: ابن يزيد النَّخَعي لم يُدرك عمر بن الخطاب، كما قال أبو حاتم وأبو زرعة. انظر: «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص ١٠ رقم ٢٣، ٢٤). (٢) في «الغيلانيات» (٢/ ٢٢٤ رقم ٢٠٦). (٣) وهو عنده في «مسائله» (٢/ ٦١٣ رقم ٨٣٦ - رواية عبد الله)، وتصحَّف فيه «شِبَاك» إلى «سمَاك». وأخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (٤/ ١٦٣ رقم ٧٣٢٢) ومن طريقه: البيهقي (٤/ ٣١٢) عن الثوري، به.
قال البيهقي: هكذا رواه إبراهيم النَّخَعي منقطعًا، وحديث أبي وائل أصح من ذلك. (٤) ضبَّب عليه المؤلِّف لانقطاعه بين إبراهيم وعمر.