(٢) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «لا تَصْخَبوا». والضجيج: الصِّياح عند المكروه والمشقة والجزع. «النهاية» (٣/ ٧٤). (٣) في «الحلية» (٣/ ٢٦٤) و (٦/ ٣٤١). وأخرجه -أيضًا- العقيلي (٤/ ٧٢) وابن الأعرابي في «معجمه» (٣/ ٩٣١ رقم ١٩٧٠) والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٧/ ٣١٤ رقم ٢٨٧١) والدارقطني في «غرائب مالك»، كما في «لسان الميزان» (٥/ ١٨٥) من طريق محمد بن سليمان القرشي، به، ولفظه: «ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياض الجنة». وعند ابن الأعرابي: «ما بين قبري ومنبري ...». وعند الطحاوي: «وُضع منبري على ترعة من ترعات الجنة، وما بين بيتي ومنبري ...». الحديث. تنبيه: لفظ رواية أبي نعيم الذي ساقه المؤلِّف مخالف لما في المطبوع من «الحلية»، ففي الموضع الأول: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة». وفي الموضع الثاني: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، وإن منبري على حوضي». وكذا ورد في «تقريب البغية في ترتيب أحاديث الحلية» للهيثمي (٢/ ١٠٥ رقم ١٧٦٨، ١٧٦٩). وما ذكره المؤلِّف هو لفظ رواية الضياء في «المختارة».