للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذَكَره ابن حبان في «الثقات» (١) - عن أبي أُمَامة -،وهو: أسعد بن سهل بن حُنَيف الأنصاري، أحدِ الصحابة- عن عمرَ بن الخطاب -رضي الله عنه-، به.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن (٢).

وخرَّجه ابن حبان في «صحيحه» (٣).

واختاره الضياء في كتابه (٤).

وقال الغلاَّبي عن يحيى بن معين: ليس في الخال حديث قوي (٥).

قلت: قد روي من طرق عدَّة (٦).

وذهب إلى مقتضاه / (ق ١٧٦) طائفة من العلماء، والله أعلم.


(١) (٦/ ٢٤٦).
(٢) كذا بالأصل، والنسخة الخطية لـ «سنن الترمذي» (ق/١٣٨/أ -نسخة المكتبة الوطنية بباريس) و «تحفة الأشراف» (٨/ ٤ رقم ١٠٣٨٤) و «بيان الوهم والإيهام» (٣/ ٥٣٨) لابن القطان. وفي المطبوع: حسن صحيح.
قال ابن القطان: ولم يبين لم لا يصح، وذلك -والله أعلم-؛ لأن حكيم بن حكيم بن عبَّاد بن حُنَيف ابن أخي عمرو بن حُنَيف لا تُعرف عدالته.
(٣) (١٣/ ٤٠٠ رقم ٣٠٣٧ - الإحسان).
(٤) «المختارة» (١/ ١٦٧ - ١٦٩ رقم ٧٤ - ٧٧).
(٥) أَسنَدَه عن يحيى بن معين البيهقيُّ في «سننه» (٦/ ٢١٥).
(٦) منها حديث عائشة، والمِقدام الكِندي رضي الله عنهما:
أما حديث عائشة:

فيَرويه ابن جريج، واختُلف عليه:
فقيل: عن ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة!
وقيل: عن ابن جريج، عن عبد الله بن طاوس، مرسلاً!
وقيل: عن ابن جريج، عن عبد الله بن طاوس، عن رجل مصدَّقٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم!
ورواه بعضهم عن ابن عيينة، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، مرسلاً!
وإليك تفصيل هذه الطرق: =

<<  <  ج: ص:  >  >>