وهو منقطع بين ابن المنكدر وجابر رضي الله عنه. وأخرجه -أيضًا- ابن أبي الدُّنيا في «إصلاح المال» (ص ٣٤٧ رقم ٤٢٨) عن خالد بن خِدَاش قال: حدثني عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أسلم: أنَّ عمرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- تزوَّج أُمَّ كلثوم بنت علي -رضي الله عنه- على أربعينَ ألفًا. وفي إسناده ضعف. (٢) هو الإمام العلاَّمة، الحافظ، المجوِّد، شيخ خراسان، أبو العباس محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السَّرخسي الدَّغولي، قال عنه الحاكم في كتابه «مزكِّي الأخبار»: كان أبو العباس أحد أئمَّة عصره بخراسان في اللُّغة والفقه والرواية، أقام بنيسابور مستفيدًا على محمد بن يحيى الذُّهْلي، وعبد الرحمن بن بِشر، وأقرانهما. توفي سنة ٣٢٥ هـ. من تصانيفه: «الآداب» و «فضائل الصحابة». انظر: «تذكرة الحفَّاظ» (٣/ ٨٢٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٥٥٧) و «تاريخ بغداد» (٢/ ٤٠٥). (٣) وأخرج أبو طاهر المخلِّص في «سبعة مجالس من أماليه» (ص ١٥٥ رقم ٧٩) والطَّبراني في «الكبير» (١١/ ١٩٤ رقم ١١٦٢١) والخطيب في «تاريخه» (١٠/ ٢٧١) من طريق عبد الرحمن بن بِشر بن الحكم، عن موسى بن عبد العزيز العَدَني، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا: «كلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنقطعٌ يومَ القيامةِ، إلا سَبَبي ونَسَبي». قال الشيخ الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٥/ ٥٨): وهذا إسناد حسن في الشواهد، فإن الحكم بن أبان: صدوق عابد له أوهام، وموسى العَدَني: صدوق سيئ الحفظ. فائدة: قال الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ صِهرٍ وكلُّ نَسَبٍ مُنقطعٌ، إلا صِهري ونَسَبي»؟ قال: بلى. انظر: «السُّنة» للخلاَّل (٢/ ٤٣٣) و «شرح أصول الاعتقاد» للالكائي (٨/ ١٥٣٢).