للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُولَّدًا (١)، لم أدرِ ما عَلَقُ القِربةِ.

قال: وأخرى تقولونها لمن قُتِلَ في مغازيكم: قُتِلَ فلانٌ شهيدًا، أو مات فلانٌ شهيدًا، ولعله أنْ يكونَ قد أوقَرَ (٢) عَجُزَ دابته، أو دَفَّ (٣) راحلته ذهبًا أو وَرِقًا يلتمسُ التجارةَ، لا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَن قُتل أو مات في سبيلِ اللهِ، فهو في الجنةِ».

طريق أخرى

(٥٢٧) قال أحمد (٤): ثنا سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين، سَمِعَه من أبي العَجْفاء قال: سَمِعتُ عمرَ يقول ... ، فذَكَره.

طريق أخرى

(٥٢٨) قال أحمد (٥): ثناه إسماعيل مرَّة أخرى، أنا سَلَمة، عن محمد بن سيرين، عن أبي العَجْفاء (٦) قال: سَمِعتُ عمرَ يقول: ألا لا تُغلُوا


(١) المولَّد: إذا وُلِدَ بين العرب، ونشأ مع أولادهم، وتأدَّب بآدابهم. «النهاية» (٥/ ٢٢٥).
(٢) أي: حمَّلها وِقرًا، والوِقر: الحَمْل. انظر: «النهاية» (٥/ ٢١٣).
(٣) دَفّ الرَّحْل: جانب كُور البعير، وهو سَرْجه. «النهاية» (٢/ ١٢٥).
(٤) في «مسنده» (١/ ٤٨ رقم ٣٤٠).
(٥) (١/ ٤١ رقم ٢٨٧).
(٦) قوله: «عن محمد بن سيرين، عن أبي العَجْفاء» كذا ورد بالأصل. والذي في مطبوع «المسند»، و «إطراف المُسنِد المُعتَلِي» (٥/ ٨٣ رقم ٦٦٧٣) و «إتحاف المهرة» (١٢/ ٤١٠): «عن ابن سيرين، نُبِّئت عن أبي العَجْفاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>