و-أيضًا- رواية عمر بن السائب، عن القاسم بن أبي القاسم منقطعة، كما نصَّ على ذلك البخاري في «التاريخ الكبير» (٦/ ١٦٢ رقم ٢٠٣٨). وقد قال المنذري في «مختصر سنن أبي داود» (٦/ ١٤): وأحاديث الحمَّام كلُّها معلولة، وإنما يصحُّ فيها عن الصحابة رضي الله عنهم. وقال الخطيب في «الموضح لأوهام الجمع والتفريق» (١/ ٣٦٢): المدينة لم يكن بها حمَّام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحمَّامات إنما كانت في ذلك الوقت ببلاد الشام، وبلاد فارس. وقال ابن القيِّم في «زاد المعاد» (١/ ١٧٥) و «المنار المنيف» (ص ١٠٦): لم يصحُّ في الحمَّام حديث. (٢) في «الجرح والتعديل» (٦/ ١١٣ رقم ٦١٠). (٣) الموضع السابق (٧/ ١١٧ رقم ٦٧٢). (٤) وقد طُبعت بتحقيق الشيخ سامي بن محمد جاد الله، نشر دار الوطن (الرياض).