للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا / (ق ٢٢٢) من حديث عطاء بن دينار، وسَمِعتُ محمدًا -يعني: البخاري- يقول: قد روى سعيد بن أبي أيوب هذا الحديثَ عن عطاء بن دينار، عن أشياخ من خَولان، لم يَذكر فيه (عن أبي يزيد)، وقال: عطاء بن دينار: ليس به بأس (١).

وقد روى الإمام أحمد (٢) هذا الحديثَ -أيضًا-، عن أبي سعيد، عن ابن لَهِيعة، به، وقال: «الشهداءُ ثلاثةٌ ...»، ولم يَذكر الرابع.

حديث آخر

(٦٢٧) قال الإمام أحمد (٣): ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عكرمة -يعني: ابن عمَّار-، حدثني سمَاك الحنفي أبو زُمَيل، حدثني عبد الله بن عباس، حدثني عمرُ بن الخطاب قال: لمَّا كان يومُ خيبرَ أَقبَلَ نَفَرٌ من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: فلانٌ شهيدٌ! فلانٌ شهيدٌ! حتى مرُّوا على رجلٍ، فقالوا: فلانٌ شهيدٌ! فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كلاَّ، إنِّي رأيتُهُ (٤) في بُردَةِ غَلَّها، أو عَبَاءةٍ».

ثم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اذهَب، فنادِ في الناسِ: إنَّه لا يَدخلُ الجنَّةَ إلا المؤمنونَ». قال: فخَرَجتُ، فنَادَيتُ: إنَّه لا يَدخلُ الجنَّةَ إلا المؤمنونَ.

وهكذا رواه مسلم (٥)، عن زُهَير بن حرب، عن أبي النَّضر هاشم بن القاسم، به.


(١) زاد في «العلل الكبير»:» فقلت له: أبو يزيد الخَوْلاني، ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه».
(٢) في «مسنده» (١/ ٢٢ رقم ١٤٦).
(٣) في «مسنده» (١/ ٣٠ رقم ٢٠٣).
(٤) زاد في المطبوع: «في النار».
(٥) في «صحيحه» (١/ ١٠٧ رقم ١١٤) في الإيمان، باب غلظ تحريم الغلول ...

<<  <  ج: ص:  >  >>