للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبدَأُ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثم الأقربُ، فالأقربُ. فوَضَعَ الديوانَ على ذلك.

قال عبيد الله: بَدَأ بهاشم، ثم بني عبد المطلب.

إسناده جيد صحيح (١).

طريق أخرى

(٦٤٥) قال وكيع: ثنا سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (٢) قال: لما وَضَعَ عمرُ بن الخطاب الديوانَ استَشَارَ الناسَ، فقال: بمَن أَبدَأُ؟ فقالوا: ابدَأْ بنفسِكَ يا أميرَ المؤمنين. قال: لا، ولكنْ أَبدَأُ بالأقربِ، فالأقربِ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم (٣).

وهذا منقطع.

أثر آخر

(٦٤٦) قال محمد بن سعد كاتب الواقدي (٤):

ثنا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن المتوكِّل، حدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمرَ قال:


(١) في هذا نظر؛ فعبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهَب، قال عنه أبو حاتم: صالح الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: فيه ضعف. ووثَّقه ابن معين في رواية، وضعَّفه في أخرى. وقال النسائي: ليس بذاك القوي. انظر: «تهذيب التهذيب» (٧/ ٢٩).

وعبيد الله بن عبد الله بن موهَب الراوي عن أبي هريرة جهَّله الإمام أحمد، والشافعي، وخالف ابن حبان فوثَّقه. انظر: «الجرح والتعديل» (٩/ ١٦٨ رقم ٦٩٢) و «تهذيب التهذيب» (٧/ ٢٥) و «ثقات ابن حبان» (٥/ ٧٢).
(٢) ضبَّب عليه المؤلِّف لانقطاعه بين محمد بن علي والد جعفر وعمر.
(٣) وأخرجه -أيضًا- ابن سعد (٣/ ٣٠١) عن قَبيصة بن عُقبة، عن الثوري، به.
(٤) في الموضع السابق (٣/ ٣٠١) وعنه: البلاذُري في «أنساب الأشراف» (ص ٢٤٠).

وإسناده ضعيف؛ لضعف عبد الله بن نافع، ويحيى بن المتوكِّل.

<<  <  ج: ص:  >  >>