للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فرواه أبو عبد الله البخاري -رحمه الله- في سبعة مواضعَ من كتابه «الصحيح»:

ففي أول الكتاب (١) عن الحميدي -وهو: عبد الله بن الزبير-، عن سفيان (مـ) (٢) / (ق ٣) بن عيينة، به، ولفظه: «إنما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نَوَى، فمن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يُصيبُها أو إلى امرأةٍ يَنكحُها، فهجرتُهُ إلى ما هاجَرَ إليه».

ورواه في كتاب الإيمان (٣)، عن القَعْنبي (مـ س) (٤).

وفي النكاح (٥)، عن يحيى بن قَزَعة.

كلاهما عن مالك بن أنس (س) (٦)، عن يحيى بن سعيد، به.

ولفظه في الإيمان: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الأعمالُ بالنِّيَّةِ، ولكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِهِ، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِهِ، ومَن كانت هجرتُه إلى دُنيا يُصيبها أو إلى امرأةٍ (٧) يتزوَّجُها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه».


(١) (١/ ٩ رقم ١ - فتح) في بدء الوحي، باب كيف الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٢) هذا الرمز وما يتلوه من الرموز من صنيع المؤلِّف، ومراده هنا: بيان أن رواية مسلم (٣/ ١٥١٥ رقم ١٩٠٧) من طريق ابن عيينة.
(٣) (١/ ١٣٥ رقم ٥٤ - فتح) باب ما جاء أنَّ الأعمال بالنِّيَّة والحسبة، ولكل امرئ ما نوى.
(٤) هذا الرمز لبيان أن رواية مسلم (٣/ ١٥١٥ رقم ١٩٠٧) والنسائي (١/ ٦٢ رقم ٧٥) من طريق القَعْنبي.
(٥) (٩/ ١١٥ رقم ٥٠٧٠ - فتح) باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى.
(٦) هذا الرمز لبيان أن رواية النسائي (١/ ٦٢ رقم ٧٥) و (٦/ ٤٧٠ رقم ٣٤٣٧) من طريق مالك، وهو في «الموطأ» (ص ٣٤١ رقم ٩٨٣ - رواية محمد بن الحسن).
(٧) في المطبوع: «أو امرأة».

<<  <  ج: ص:  >  >>