(٢) «المختارة» (١/ ٣١٢ رقم ٢٠٣). (٣) في «صحيحه» (٣/ ١٥٨٠ رقم ١٩٩٧) (٥٠ - ٥٣) في الأشربة، باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير. (٤) في «مسنده» (١/ ٢١٣ رقم ٢٤٨). (٥) وثَّقه يحيى القطان، وضعَّفه النسائي، وقال أحمد: منكر الحديث. وقال ابن معين: يُكتب حديثه، وإنما أُنكر عليه الأحاديث الغرائب التي يجيء بها. وقال ابن المديني: كان أصحابنا يضعِّفونه، وأنكر أصحابُنا عليه أحاديث تفرَّد بها لا تُعرفُ. وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، ضعَّفه يحيى القطان وغيره، ورأيت محمد بن إسماعيل يقوِّي أمرَه، ويقول: هو مقارَب الحديث. انظر: «تهذيب الكمال» (١٧/ ١٠٢) و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٥٦١ رقم ٤٨٦٦). وقد أخرج البخاري (٨/ ٦٢ رقم ٤٣٤٣) في المغازي، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن ... ، و (١٠/ ٥٢٤ رقم ٦١٢٤) في الأدب، باب قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «يسِّروا ولا تعسِّروا»، ومسلم (٣/ ١٥٨٦ رقم ١٧٣٣) في الجهاد، باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير، من حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-، مرفوعًا: «كلُّ مُسكِر حرام».