للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرديء، " والإسحوف " الواسع من أحاليل الضرع، يقال: إنه لاسحوف، وناقة إسحوف إذا كانت ثرة غزيرة اللبن، " والإزمول " الضعيف. قال سيبويه:

" إنما يريدون بالإزمول الذي يزمل " يريد الذي يتبع غيره لضعفه.

قال ابن مقبل:

مودا أحم القرى أزموله وقلا ... ياتى تراث أبيه يتبع القذفا

يريد أنه يتبع ما قذف به ولا يطلب معالي الأمور. " ألنجج " هو العود، يقال:

ألنجج ويلنجج، وألنجوج، يلنجوج، ويقال فيه أنجوج وينجوج قال أبو دؤاد:

يكتبين الأنجوج في كبة المش ... تى وبله أحلامهن وسام

" وأبنيم " موضع، ويقال له بينهم، قال حميد بن ثور:

أو النّخل من تثليث أو من بينهما

" وألندد " الشديد الخصومة وهو ألالد، قال الطرماح:

يضحى على جزم الجذول كأنه ... خصم أبرّ على الخصوم ألندد

" وإهجيري " وهجيري وإجريا، ومنهم من يحد إجريا، وذلك كله العادة للشيء والتخلق به، قال ذو الرمة:

فانصعن والويل هجيراه والحرب

" والأجفلى " وهي الجفلى الكثيرة، تقول: فلان يدعو الجفلى إلى طعامه إذا كان يعم ولا يخص أحدا، قال طرفة

نحن في المشتّاة ندعو الجفلى ... لا ترى الأدب فينا ينتقر

يريد لا ترى الداعي منا يخص، ويروي: الأجفلى، وأسطمة الشيء وسطمته وسطه ومعظمه، " والإرزب " الغليظ، قال الشاعر:

إنّ لها مركبا إرزبّا ... كأنه جبهة ذرّي حبا

المركب يعني به مركب المرأة، وذري حبا: اسم رجل ذري حبا، وقال بعضهم:

يريد جبهة رجل يذري الحبوب، " وأيجلي " موضع، وإزفنة فيها وجهان، يقال: رجل إزفنة أي فيه خفه، ويقال: رجل إزفنه إذا كان خفيفا كثير الحركات، " والأنفجل " الذي قد أسن وكبر، قال الراجز:

لما رأتني خلقا انفجلا

" والألعبان " اللعاب، والأثعبان المنسعب، " والإسحمان " اسم وهو جبل بعينه،

<<  <  ج: ص:  >  >>