للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "التمهيد" (١) عنه.

واحتجَّ أصحاب هذا القول بوجوه:

أحدها: أنه أصل الفروسية وقاعدتها.

الثاني: أنّه يُعلِّم الكرَّ والفرَّ والظَّفَر بالخصم.

الثالث: أنَّ الحاجة إلى الرمي في ساعة ما (٢)، وأما الرُّكوب، فالحاجة إليه من أول ما يخرج إلى القتال إلى أن يرجع.

الرابع: أن الركوب يعلَّم الفارس والفرس معًا، فهو يؤثر القوة في المركوب وراكبه.

الخامس: أن النبيَّ راهنَ على فرس يقالُ له: سَبْحَة، فسبَقَ الناس. ذكره الإمام أحمد (٣)، ولم يُحْفَظ عنه أنه راهن في النضال.

السادس: أن ركوبه كان أضعاف أضعاف (٤) رميه بما لا يُحصى.

السابع: أنه عقد الخير بنواصي الخيل إلى يوم القيامة.

الثامن: أنها تصلُح للطلب والهرب، فهي حصون ومعاقل لأهلها.


(١) (١٤/ ٨٤).
(٢) في (مط) (في ساعة).
(٣) انظر (ص/ ١٣ - ١٤).
(٤) ليس في (ح، مط).

<<  <  ج: ص:  >  >>