للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ … هُوَ أوَّلٌ وهِي المَحَلُّ الثَّانِي

فإذا هُما اجْتَمَعا لِنَفْسٍ مرَّةٍ … بَلَغَتْ مِن العَلْياءِ كُلَّ مَكان

- ونصف الرجل: وهو (١) من انفرد بأحد الوصفين دون الآخر.

- والذي هو لا شيء: مَن عَرِيَ من الوصفين (٢) جميعًا.

ونختم هذا (٣) الكتاب بآيةٍ من كتاب الله تعالى، جمع فيها تدبير الحروب بأحسن تدبير، وهي قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٤٥) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (٤٦)[الأنفال: ٤٥ - ٤٦].

فأمر المجاهدين فيها بخمسة أشياء، ما اجتمعت في فئةٍ قطُّ (٤) إلَّا نُصِرَت، وإن قلَّت وكثُرَ عدوُّها.

أحدها: الثبات.


= تنبيه: وقع في (ح، مط) (حُرَّة) بدلًا من (مِرّة).
(١) من (ظ)، وكذا ما بعده.
(٢) من قوله (دون) إلى (الوصفين) ليس في (ح).
(٣) من (مط).
(٤) ليس في (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>