للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: استرخاء المفاصل.

الرابع: دِقَّة المِقْبَض.

الخامس: سِعَة الكف.

السادس: استرخاء القبضة في (١) القوس.

السابع: عوج القبضة والسِّيَتَيْن (٢).

وأما ما يمسه في القبضة: فمن طول الوتر ولينه، ولا سيما إن كانت القوس معجرة صلبة.

[ذكر ما يصلح به هذه الآفات]

أما ما كان منها من جهة الكفِّ: فإن سبيل القبضة أن تَقْبِض عليها بجميع الكف، فإن بقي بين الأصابع والكف مقدار عرض نصف أصبع فحسن، وإن زاد أو نقص، فلا خير فيه.

فما كان من هذه الآفات من سِعة (٣) الكفِّ ودقَّة المقبض، فعلاجه: بأن يلفّ على المقبض شركة (٤) طويلة من أدمٍ مبلولة رقيقة بقدر الحلقة (٥)، فإن أعوزه؛ فحاشية ثوبٍ رقيقٍ صفيقٍ، ويشدُّه شدًّا


(١) في (مط)، (ح) (من).
(٢) في (مط) (والسية).
(٣) في (ح)، (مط) (سرعة).
(٤) لعل المراد: القطعة، أو: سير النَّعْل على ظهر القَدَم. وهو شِرَاك وجمعه: شُرُك، وأشْرُك. المعجم الوسيط. (ص/ ٥٠٦).
(٥) في (مط)، (ح) (من أدم منشورة دقيقة بقدر الحاجة)، لكن في (ح) (رقيقة) =

<<  <  ج: ص:  >  >>