أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد رقم (٧) والشاشي في مسنده (٣/ رقم ١١٧٦) مطولًا، والترمذي رقم (١٥٦١) مختصرًا، وابن أبي حاتم في العلل (١/ رقم ١٠٠٣) وابن حبان (١١/ رقم ٤٨٥٥) والبيهقي (٩/ ٥٧) وغيرهم. ورواه داود بن عمرو عن أبي سلام عن أبي إدريس الخولاني عن النبي ﷺ مطولًا. عند البخاري في التاريخ (٨/ ٥٧). ورجح البخاري هذا الطريق فقال: "وداود أحفظ". أي: من مكحول، فالحديث مرسل. وهناك أوجه أخرى عن عبادة لا تثبت. (١) في فضل الرمي رقم (٢٩)، وفي المعجم الصغير (٢/ ٢٧١) رقم (١١٥١) وهو حديث باطل تفرد به يوسف بن يعقوب عن أبيه. قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٦/ ٤٢٤ - ٤٢٥) في ترجمة يوسف هذا: "نزل مصر، لا أعرف حاله، أتى بخبرٍ باطلٍ بإسنادٍ لا بأس به (ثم نقل هذا الحديث) ثم قال: الحمل فيه على يوسف أو على أبيه، فما حدَّث به ابن عُيينة قط .. ".