للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو من قوله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (١٤) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ﴾ [التوبة: ١٤ - ١٥]

فصلٌ

وقد روي في حديثٍ أن أيمان الرُّماة لغوٌ لا كفَّارة فيها ولا حِنْثَ، وترجمَ عليه أبو القاسم الطبراني (١)، فقال: "باب: سقوط الكفارة في


= سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلَّام عن أبي أمامة عن عبادة فذكره مطولًا وبعضهم مختصرًا.
أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد رقم (٧) والشاشي في مسنده (٣/ رقم ١١٧٦) مطولًا، والترمذي رقم (١٥٦١) مختصرًا، وابن أبي حاتم في العلل (١/ رقم ١٠٠٣) وابن حبان (١١/ رقم ٤٨٥٥) والبيهقي (٩/ ٥٧) وغيرهم.
ورواه داود بن عمرو عن أبي سلام عن أبي إدريس الخولاني عن النبي ﷺ مطولًا.
عند البخاري في التاريخ (٨/ ٥٧).
ورجح البخاري هذا الطريق فقال: "وداود أحفظ". أي: من مكحول، فالحديث مرسل.
وهناك أوجه أخرى عن عبادة لا تثبت.
(١) في فضل الرمي رقم (٢٩)، وفي المعجم الصغير (٢/ ٢٧١) رقم (١١٥١) وهو حديث باطل تفرد به يوسف بن يعقوب عن أبيه.
قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٦/ ٤٢٤ - ٤٢٥) في ترجمة يوسف هذا: "نزل مصر، لا أعرف حاله، أتى بخبرٍ باطلٍ بإسنادٍ لا بأس به (ثم نقل هذا الحديث) ثم قال: الحمل فيه على يوسف أو على أبيه، فما حدَّث به ابن عُيينة قط .. ".

<<  <  ج: ص:  >  >>