والحديث وقع فيه اختلاف في رفعه ووقفه، وصححه جماعة مرفوعًا كابن خزيمة وابن حبان والحاكم وابن حزم وغيرهم. ورجح وقفه جماعة من أئمة النقد كأحمد والبخاري والنسائي والترمذي وأبي داود والدارقطني وغيرهم وهو الصواب. انظر تفصيل ذلك: في الصيام من شرح العمدة لابن تيمية (١/ ١٧٨ - ١٨٢). (٢) نقل هذه الرواية شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة (كتاب الصيام) (١/ ١٨٣). تنبيه: في (مط) (غير) بدلًا من (عندي). (٣) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٨٦ و ٤٤٢ و ٤٥٨ و ٤٧٠) وأبو داود (٢٣٩٦) والترمذي (٧٢٣) وابن ماجه (١٦٧٢) وابن خزيمة (٣/ ٢٣٨) وابن أبي شيبة (٢/ ٣٤٧) وغيرهم. وهو حديث منكر، تفرد به أبو المطوَّس وهو مجهول، ووقع فيه اضطراب كثير على حبيب بن أبي ثابت. والحديث ضعفه أحمد والبخاري وابن خزيمة وأبو علي الطوسي والبيهقي =