(٢) قد ثبت عنه ﷺ الاستنجاء بالماء كما في حديث أنس قال: (كان رسول الله ﷺ يدخل الخلاء، فاحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعَنَزَة فيستنجي بالماء). أخرجه البخاري في صحيحه في (٤) الوضوء، (١٥) - باب: (الاستنجاء بالماء) و (١٧) - باب: (حمل العَنَزَة مع الماء في الاستنجاء) (١/ ٦٨ - ٦٩) رقم (١٤٩ - ١٥١). ومسلم في صحيحه في (٢) الطهارة رقم (٢٧١). (٣) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٣٧ - ٢١٩ و ٢٢٧) وابن ماجه (٣٢٤) والبخاري في تاريخه الكبير (٣/ ١٥٦) وابن المنذر في الأوسط (١/ رقم ٢٦١) والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٣٤) والدارقطني في السنن (١/ ٥٩ - ٦٠) والبيهقي في الكبرى (١/ ٩٢ - ٩٣) وغيرهم. والحديث ضعيف الإسناد، منكر المتن، عراك لم يسمع من عائشة كما في المراسيل لابن أبي حاتم رقم (٦٠٦) وأعله البخاري وأبو حاتم الرازي بالوقف كما في التاريخ الكبير (٣/ ١٥٦) وعلل ابن أبي حاتم (١/ ٢٩) ولفظه (أن عائشة كانت تنكر قولهم: لا تستقبل القبلة) لفظ البخاري. وانظر علل الدارقطني (٥/ ٩٣/ ب). (٤) في (ح) (ويروي). قلت: ليس له في المسند المطبوع شيء، لأن الإمام أحمد أمر ابنه عبد الله بالضَّرب عليه فقال: "اضرب على حديث جعفر بن الزبير". انظر العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله بن أحمد - (٣/ ٢٠٦) رقم (٤٨٨٧)، =