للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُنْكِر عليهم" (١).

ويربَعون، بالباء (٢) المفتوحة، أي: يرفعونه.

ولكن يلزم من جَوَّز (٣) الصراع بالرهن أحد أمرين:

- إما أن لا يُجوِّز (٤) إخراج السَّبق منهما معًا، بل يتعيّن جعْله من أحدهما أو من غيرهما (٥).


(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وقد ورد نحوه أنه مرّ بقوم يربعون حجرًا، فقالوا: هذا حجر الأشداء فقال: "ألا أخبركم بأشدكم؟ من ملك نفسه عند الغضب".
أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ١٥ - ١٦) من طريق ثابت البناني عن عبد الرحمن بن عجلان رفعه.
وهو حديث مرسل صحيح الإسناد، قال البخاري في تاريخه (٥/ ٣٣٢): "عبد الرحمن بن عجلان عن النبي مرسل، روى عنه ثابت".
وعبد الرحمن هذا كوفي تابعي ثقة. انظر تهذيب الكمال (١٧/ ٢٧٨).
* وورد معناه أيضًا عند أبي عبيد (١/ ١٦ - ١٧) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص مرفوعًا، وهو مرسل صحيح الإسناد.
* وقد ثبت موقوفًا على ابن عباس: أنه مرَّ بقوم (يرفعون) (وفي لفظ: يجذُّون) حجرًا - بعد ما ذهب بصره، فقال ما شأنهم؟ قال: يرفعون حجرًا ينظرون أيهم أقوى. فقال ابن عباس: عمال الله أقوى من هؤلاء".
أخرجه معمر في جامعه (١١/ ٤٤٤)، وابن المبارك في الزهد رقم (٢٦) وأبو عبيد في الغريب (١/ ١٦ - ١٧) والحربي في غريبه (٣/ ١١٧١) وأبو نعيم في رياضة الأبدان رقم (٥) وسنده صحيح.
(٢) في (ح، مط) (يرفعون: بالياء) وهو خطأ.
(٣) في مط (جواز).
(٤) وقع (ظ) (يخرج) بدلًا من (يجوِّز).
(٥) في (مط) (منهما مقابل يتعيَّن جعله في أحدهما أو في غيرهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>