استطاعته في هذا الشأن، فربما أدّى (١) ما ذكرته بعض من لم ير من كلام هذا الإمام العالم إلا هذا الكتاب = إلى حطّ مرتبته، فليس الأمر كذلك، فالمذكور أحد الأئمة الأعلام في فنون العلم، وعليك بمؤلّفاته في فنون النظريات: شرعية وعقلية، وقد سارت بها الركبان، وتهافت على تحصيلها حذاق أهل الزمان، والحسن مطلوب في كل وقت، فلا يزال كلام هذا العالم يطلبه الموافق والمخالف، والحق مُعْرِب عن نفسه، ﵁، وشكر سعيه، ورفع في الصالحين درجته، ونفعه بما قدمه، وجعلنا ممن يقول الحق ويعمل به، قاصدين بذلك ما عند الله تعالى … ".
[٩ - مطبوعات الكتاب]
١ - القاهرة: مطبعة الأنوار، (١٣٦٠ هـ/ ١٩٤١ م) - بعناية/ عزَّت العطاء الحسيني وتقع في (١٣٤) صفحة. (ط الأولى).
- الطبعة الثانية: نشر مكتبة الخانجي، (١٤١٤ هـ)، بعناية/ عزت العطار الحسيني وتقع في (١٣٤) صفحة.
٢ - بيروت: دار الكتب العلمية، (١٩٧٠ م)، وتقع في (١٧٦) صفحة.
٣ - القاهرة: مكتبة عاطف، (١٩٧٨ م)، وتقع في (١٨٤) صفحة.