للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله، كان له نورًا تامًّا".

العاشر: أن النبي (١) دعا للرماة، فقال لسعد بن أبي وقَّاص: "اللهُمَّ سدِّد رميته، وأجب دعوته" (٢). فكان لا يخطئ له سهم، وكان مجاب الدعوة.

الحادي عشر: أن النبي فدى الرماة بأبيه وأمه.

ففي "الصحيحين" (٣) من حديث سعيد بن المسيب قال: قال


(١) سقط من (ح) "كان له نورًا". العاشر: أن النبي .
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم (١٤٠٨) بمثله والترمذي رقم (٣٧٥١) مختصرًا، وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة رقم (١٦٢) وابن حبان (١٥/ رقم ٦٩٩٠) والحاكم (٣/ ٤٩٩) رقم (٦١١٨) وغيرهم.
من طريق جعفر بن عون عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن سعد فذكره.
وهذا مما أخطأ فيه جعفر بن عون، والصواب مرسل كما أشار إليه الترمذي والدارقطني.
فقد رواه يحيى القطان ويزيد بن هارون ووكيع وسفيان بن عيينة وهشيم وأبو أسامة وغيرهم كلهم عن إسماعيل به مرسلًا.
وأيضًا اضطرب فيه جعفر فرواه جماعة عنه مسندًا، ورواه بعضهم عنه مرسلًا.
انظر علل الدارقطني (٤/ رقم ٦٤٠).
وقد ورد هذا المتن من حديث عائشة في مسند البزار (٤/ رقم ١٢١٣)، وهو باطل، فيه عثمان الوقاصي: متروك.
تنبيه: في (مط) (رميه) بدلًا من (رميته).
(٣) البخاري رقم (٣٨٢٩) واللفظ له ومسلم رقم (٢٤١٢) ولم يسق لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>