للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل واحد يطلب السَّبْق، فإذا فاته طلب ما يلي السابق.

وهذه العشرة الأسماء (١): أسماءُ مراتب السباق، والفِسْكِل: هو الأخير الذي لا يجيء بعده أحد.

ثم استُعْمل هذا في غير المسابقة بالخيل تجوُّزًا، كما رُوي أن أسماء بنت عُمَيْس كانت تزوَّجت جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله ومحمدًا وعَوْنًا، ثم تزوجها أبو بكر الصدِّيق، فولدت له محمد بن أبي بكر، ثم تزوجها علي بن أبي طالب، فقالت: إن ثلاثة أنت آخرهم لأخيار. فقال لأولادها: "لقد فَسْكَلَتْني أمُّكم" (٢).

وإن جعل للمُصلِّي أكثر من السابق، أو جعل للتَّالي أكثر من المصلي، أو لم يجعل للمصلِّي شيئًا = لم يجز؛ لأن ذلك يُفضي إلى أن لا يَقْصِد السَّبْق، بل يَقْصِدُ التأخُّرَ؛ فيفوت المقصود.


= التاسع".
وقال أيضًا: "وإنما قيل له المصلِّي (أى: الثاني): لأنه يكون عند صَلا الأول، وصَلاه جانبا ذنبه عن يمينه وشماله، ثم يتلوه الثالث … ".
(١) ليس في (ظ).
(٢) ذكره المدائني في كتاب المردفات من قريش رقم (٢٠) (١/ ٨٤) نحوه، بدون سند.
وأخرجه السرقسطي في الدلائل في غريب الحديث (٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠) رقم (٣٤٣) عن عوانه مرسلًا بنحوه.
تنبيه: سقط من (ح) (فقالت)، ووقع في (ظ، ح) (لولدها) بدلًا من (لأولادها).

<<  <  ج: ص:  >  >>