للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو القاسم الطبراني في كتاب "فَضل الرَّمي":

"باب (١): فضل المشي بين الغَرَضَيْن". ثم ذكر بإسناده عن أبي ذر يرفعه: "من مشى بين الغرضين؛ كان له بكل خطوة حسنة".

وقال إبراهيم التيمي عن أبيه: "رأيت حذيفة بن اليمان يعدو بين الهدفين بالمدائن في قميص".

وقال بلال بن سعد: "أدركتُ قومًا يشتدُّون بين الأغراض، يضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل؛ كانوا رهبانًا".

وكان عقبةُ بن عامر يشتدُّ بين الغرضين وهو شيخ كبير.

وفي أثر مرفوع: "ما بين الغرضين روضة من رياض الجنة" (٢).

وإن جعلوا غرضًا واحدًا، جاز؛ لحصول المقصود به.


= (١/ ٢٢٥) والترغيب والترهيب (٢/ ١٧٠).
(١) قوله: ("فضل الرمي": "باب") سقط من (ظ).
والآثار الآتية تقدمت (ص ٥١ - ٥٢).
(٢) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (٢/ ٤٣) رقم (٢٢٤٥) من طريق ابن أبي الدنيا بإسناده عن مكحول عن أبي هريرة رفعه (تعلموا الرمي، فإن ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة). قال الحافظ ابن حجر: "وإسناده ضعيف، مع انقطاعه". انظر التلخيص (٤/ ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>