للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- والعَقِب بمنزلة العروق المشتبكة على جميع أعضاء الحيوان.

- والغراء فيها بمنزلة الدم الذي به يلتئم جميعها.

ولمَّا كان للإِنسان ظَهْر وبطن؛ جعلوا لها ظهرًا وبطنًا (١)، وكذلك تراها (٢) تنطوي من نحو بطنها كما ينطوي الإنسان، وإن كسر ظهرها انكسرت من ساعتها، وكذلك الإنسان.

وقد ذكر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في "تاريخه" (٣) أن جبريل نزل بالقوس على آدم، فهو أول من رمى بها.

وثبت في "الصحيح" (٤) أن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن كان راميًا.

ورمى النبي يوم أحدٍ حتى اندقَّت سِية قوسه (٥).

وقد ذُكر عنه أنه كانت عنده ثلاث قسي (٦): قوس معقبة تُدْعَى


(١) من (ظ).
(٢) من (ظ).
(٣) لم أقف عليه في تاريخ الطبري وانظر (١/ ٨٥ - ٨٦)، وانظر كتاب "تبصرة أولي الألباب في كيفية النجاة في الحروب من الأنواء، ونشر أعلام الاعلام في العدد والآلات المعينة على لقاء الأعداء" لمرضي الطرسوسي (ت ٥٨٩ هـ) ص ٧٠.
(٤) تقدم (ص/ ١٦).
(٥) تقدم (ص/ ٧٨).
(٦) قال ابن جماعة في مختصر السيرة: "كانت لرسول الله ست قسي".
انظر تخريج الدلالات السمعية للخزاعي ص ٤٢٣ - ٤٢٥، ومستند الأجناد =

<<  <  ج: ص:  >  >>