للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتمتاز هذه النسخة بما يلي:

١ - قدم تاريخها، حيث كتبت بعد وفاة ابن القيم بحوالي (٧٩) سنة.

٢ - انفرادها بزيادات عديدة ما بين الكلمة الواحدة إلى الصفحة فأكثر كما هو مبيَّن في حاشية الكتاب، انظر (ص/١١٢ - ١١٣، ١٦٥).

٣ - قام الناسخ بالتعليق على كلام المؤلف، وإحصاء فصول الكتاب فبلغت (١٦٥) فصلًا، وقد قمت بوضع علامة (*) في هذا الكتاب، في نهاية الفصل المتعقب على المؤلف.


= المؤلف: أنه عالم، وله باع ومعرفة ودراية في الفروسية والحروب والقتال، وله كتاب "فرج المكروب في أحكام الحروب ومعاناتها، ومداراتها، وما يسوء بأمرها" وغيره.
وتلك التعليقات على النسخة، ظهر لي أنها ليوسف بن أحمد هذا، وليس "لابن زكنون" وذلك لعدة أمور منها:
١ - أن ابن زكنون لم يُوصف في ترجمته أنه شارك في شيء من الحروب والقتال، أو له دراية ومعرفة بها، بخلاف يوسف بن أحمد هذا.
٢ - أنه لم يذكر أحدًا ممن ترجم "لابن زكنون" - فيما اطلعت عليه - أن له كتاب "فرج المكروب في أحكام الحروب … ".
٣ - أن أسلوب هذه التعقبات والردود فيها شيء من الجفاء والشدَّة، فهي أشبه بكلام يوسف بن أحمد الذي له باع ومعرفة بالحروب والقتال، ولا تشبه كلام ابن زكنون الذي وصف بالزهد والانقطاع إلى العبادة.
٤ - ورود هذه التعقبات مصدرةً بقوله: "أقول: … " وهذا نص في أنه من كلام الناسخ، لا من كلام ابن زكنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>