للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَقُولُ لَهَا وقَدْ طَارَتْ شَعَاعًا … مِنَ الأبْطَالِ وَيْحَكِ لَنْ تُراعِي

فإنَّكِ لَوْ سألْتِ بقاء يومٍ … على الأجلِ الَّذي لكِ لَنْ تُطَاعِي

فَصَبْرًا في مجالِ الموْتِ صبْرًا … فما نيْلُ الخُلُودِ بِمُسْتطاعِ (١)

وما ثَوْبُ الحَيَاةِ بِثَوْبِ عِزًّ … فيُطْوَى عنْ أخِي الخَنَع اليَراع

سَبِيلُ المَوْتِ غَايَةُ كُلِّ حَيًّ … وداعِيه لأهْلِ الأرْضِ دَاعِي

ومَنْ لمْ يُعْتَبَطْ يَسْأمْ ويَهْرمْ … وتُسْلِمْهُ المنون إلى انقِطاعِ

وما لِلْمَرْءِ خيْرٌ في حياةٍ … إذا ما عُدَّ مِنْ سَقَطِ المتاعِ

واعتبرْ ذلك في معارك الحروب (٢) بأن من يُقتل مُدْبرًا أكثر ممَّن


(١) سقط هذا البيت بكامله من (مط)، (ح)، وكذا البيتان الأخيران.
(٢) سقط من (مط)، (ح) (في معارك الحروب).

<<  <  ج: ص:  >  >>